مؤسس بنك “ال في اتش” في يفقد مفتاح العملات الرقمية ويسعى لمحامي استرجاع أموال
في حادثة تسلط الضوء على المخاطر المحتملة في سوق تداول العملات الرقمية، كشف راين لوهموس، مؤسس بنك LHV في إستونيا، عن فقدانه للمفتاح الخاص بمحفظة إلكترونية تحتوي على عملات إيثيريوم تقدر قيمتها الحالية بنحو 470 مليون دولار أمريكي. وتعود هذه العملات إلى الطرح الأولي للإيثيريوم الذي شارك فيه لوهموس باستثمار بلغ 75,000 دولار فقط عندما كان سعر عملة الإيثيريوم حوالي 30 سنتًا.
في تطور إعلامي، أشار كونور جروغان، مدير في شركة كوينبيز، إلى محفظة “الحوت” التي لم تمس منذ بداية دخول الإيثيريوم إلى السوق. وفي تحديث له عبر منصة X (تويتر)، ربط جروغان بين تعليقات أدلى بها لوهموس في مقابلة صحفية وقصة الـ 470 مليون دولار المحتجزة في الإيثيريوم.
تحت شعار “تم حل لغز واحد”، نشر جروغان جزءًا من تقرير سابق صدر في 31 أكتوبر عن ERR News تحدث فيه لوهموس عن خسارته لكلمة المرور الخاصة بالمحفظة. كما أشار إلى استعداد لوهموس لمشاركة الأموال مع من يمكنه مساعدته في استرجاع الأموال.
بحسب تقرير ERR، أعرب لوهموس عن عدم محاولته الجادة لاستعادة الأموال معترفًا بأنه “أمر لا يمكنه حله بمفرده” وأنه منفتح لتلقي العروض التي قد تساعده في هذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة فقدان كلمات المرور تعتبر نقطة ضعف معروفة في أنظمة البلوكتشين حسب قول لوهموس، الذي يعترف أيضًا بأنه كثيرًا ما يفقد كلمات المرور الخاصة به.
لقد كانت قيمة استثمار لوهموس في الإيثيريوم تقدر بحوالي 1.22 مليار دولار في ذروة سعر الإيثيريوم في 10 نوفمبر 2021 ولكنها اليوم لا تزال تمثل مكسبًا هائلاً بنسبة 628,757%، كما هي حافلة بمكافآت الإيردروب التي تقدر بـ 6.5 مليون دولار حسب مشاركة جروغان في فبراير على X.
تبرز هذه القصة الضرورة في تأمين الأصول الرقمية وأهمية مساعدة محامي استرجاع الأموال المختصين في حالات مماثلة، حيث يبذل محامون مثل محامي فوركس ومحامي تداول جهودًا كبيرة لمساعدة عملائهم في مواجهة التحديات المتعلقة بفقدان الوصول إلى أموالهم، سواء تعلق الأمر بنصب واحتيال أو مجرد خطأ بشري. تأهب وتعاون هؤلاء المحترفين يمكن أن يصنع الفارق في استعادة الأموال المفقودة والتحصين ضد المخاطر المالية المحتملة في عالم العملات الرقمية والتداول.